غذاء
تجلب الحروب والهجرة في العديد من مناطق العالم مشاكل مثل ندرة الغذاء وصعوبة الوصول إليه. أكثر الفئات تأثرًا بهذا الوضع هم النساء والأطفال. سوء التغذية و الجوع يشكلان تهديدًا خطيرًا لصحة المجموعات الضعيفة والمهمشة بشكل خاص.
في بيئات مثل مخيمات اللاجئين، يزداد خطر انتشار الأمراض المعدية. بالنسبة للأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب الحرب والهجرة، تصبح هذه الحالة أكثر خطورة. يؤدي نقص الوصول إلى الغذاء الكافي والمتوازن إلى أزمات صحية، وهذه الأزمات تعقد صراع المجتمعات من أجل البقاء. بسبب ندرة الغذاء، يواجه الأشخاص في الأوضاع الضعيفة خطر الموت.
أنشطة مساعداتنا الغذائية
بصفتنا جمعية "فقط إنسان" الدولية للإغاثة، نحن نمد يد العون للمحتاجين الذين يكافحون من أجل البقاء في مواجهة الجوع في مناطق مختلفة من العالم. تتضمن أنشطتنا:
- توزيع سلات الطعام: من خلال توزيع سلات الطعام، نساعد الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية من الغذاء. تحتوي السلال على مواد غذائية أساسية مثل الأرز، والمعكرونة، والبقوليات، والزيت، والدقيق، ونسعى من خلالها لتلبية احتياجات الغذاء اليومية للمتضررين من الحروب والهجرة.
- حصص الأضاحي: خلال عيد الأضحى، وبفضل دعم المتبرعين، نقوم بذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على المحتاجين. من خلال هذا، نلبي احتياجات الناس الغذائية ونعمل على أداء الشعائر الدينية.
- موائد الإفطار والسحور: خلال شهر رمضان، ننظم موائد الإفطار والسحور لتوفير الطعام الساخن للمحتاجين. لا تقتصر هذه الموائد على توفير الغذاء فقط، بل تساعد أيضًا في تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز التضامن المجتمعي.
من خلال أنشطتنا الإغاثية، نكافح ضد التأثيرات المدمرة الناتجة عن الحروب والهجرة، ونسعى لأن نكون أملًا لأولئك الذين يكافحون ضد الجوع. مع دعمكم، نهدف إلى الوصول إلى المزيد من الناس وتحسين ظروف حياتهم وتمكينهم من النظر إلى المستقبل بأمل.